تابعنا على فايسبوك

جميع المواضيع

السبت، 28 ديسمبر 2013




   اليوم تمكنت من إنشاء قائمتي البريدية على بريد Mailchimp، و هي القائمة المخصصة لمحبي مدونة آمال و الراغبين في متابعة كل جديدها.

قائمتي البريدية




   اليوم تمكنت من إنشاء قائمتي البريدية على بريد Mailchimp، و هي القائمة المخصصة لمحبي مدونة آمال و الراغبين في متابعة كل جديدها.

نشر في : 12:38 م |  من طرف بن دالي آمال

0 التعليقات:

السبت، 21 ديسمبر 2013







حينما  انتهيت من قراءة هذا الكتاب،راودني سؤال مفاده : لم لا يقرر مثل هذا الكتاب ضمن برامج المطالعة لطلاب الثانويات؟ حقيقة لم ؟
الكتاب   للمفكر السوري جورج طرابيشي الذي تبنى نزعة نقدية جذرية يرى أنها الموقف الوحيد الذي يمكن أن يصدر عنه المفكر، ولا سيما في الوضعية العربية الراهنة التي يتجاذبها قطبان :الرؤية  التي تمجد الماضي و تؤمثله والرؤية المؤدلجة للحاضر.

هرطقات







حينما  انتهيت من قراءة هذا الكتاب،راودني سؤال مفاده : لم لا يقرر مثل هذا الكتاب ضمن برامج المطالعة لطلاب الثانويات؟ حقيقة لم ؟
الكتاب   للمفكر السوري جورج طرابيشي الذي تبنى نزعة نقدية جذرية يرى أنها الموقف الوحيد الذي يمكن أن يصدر عنه المفكر، ولا سيما في الوضعية العربية الراهنة التي يتجاذبها قطبان :الرؤية  التي تمجد الماضي و تؤمثله والرؤية المؤدلجة للحاضر.

نشر في : 2:41 ص |  من طرف بن دالي آمال

5 التعليقات:

الاثنين، 16 ديسمبر 2013





    
    التاريخ الاسلامي تاريخ مزيف لانه يُروى لنا من زاوية واحدة، تلك الزاوية التي تنقيه من كل شائبة و من كل خطأ وتعرض أمامنا الصورة الإيجابية المبالغ فيها . 
   سررت كثيرا و انا اتنقل بين صفحات ، بل اسطر هذا الكتاب القيم ربما لأنه يوافق وجهة نظري وبالذات لأن كاتبه شخص حيادي يروي قصة الصعود والسقوط الإسلامي عبر  أربعة عشرة قرن  من وجهة تاريخية يحاول من خلالها تحليل أسباب التفوق والتركيز على أسباب الفشل الذي أودى بالأمة الإسلامية نحو مستنقع الجهل والانحطاط حتى يومنا هذا .

الإسلام معطلا





    
    التاريخ الاسلامي تاريخ مزيف لانه يُروى لنا من زاوية واحدة، تلك الزاوية التي تنقيه من كل شائبة و من كل خطأ وتعرض أمامنا الصورة الإيجابية المبالغ فيها . 
   سررت كثيرا و انا اتنقل بين صفحات ، بل اسطر هذا الكتاب القيم ربما لأنه يوافق وجهة نظري وبالذات لأن كاتبه شخص حيادي يروي قصة الصعود والسقوط الإسلامي عبر  أربعة عشرة قرن  من وجهة تاريخية يحاول من خلالها تحليل أسباب التفوق والتركيز على أسباب الفشل الذي أودى بالأمة الإسلامية نحو مستنقع الجهل والانحطاط حتى يومنا هذا .

نشر في : 6:14 ص |  من طرف بن دالي آمال

6 التعليقات:

الاثنين، 25 نوفمبر 2013



- في بعض الأحبان ينتابني شعور يدفعني الى كتابة وصيتي...حيث اخط حبي و إجلالي لأمي ... و كل من احبوني ، و للبقية إصبعي الوسطى.

- ما لم نتعلم كيف نحب خلق الله...فلن نستطيع ان نحب حقا...و لا ان نعرف الله حقا....هكذا قالها مولانا جلال الدين...فلأولئك الذين يملكون حق معرفة الله...اتركونا نعرف الله على طريقتنا..طريقة الحب وحده... الحب هو ديننا و هو ايماننا.

- يا وطنا يسرق يداي و يقول لي ابطشي... يا وطنا يشل ساقي و يقول لي اركضي... يا وطنا يلقيني في المستنقع مكتوفة و يقول لي لا تبتلي ...يا وطنا يغتال فرحتي في الحلم ...شكرا لك و ألف شكر يا وطني.

- رباه هبني ، علبة الوان خاصة...ألون بها يومياتي الرتيبة...فهي بلا لون كابتسامة مكلوم.
- تعالوا الى كلمة سواء بيني و بينكم ...حب خارج نطاق الحزازات الضيقة... تعالوا الى الجد في اللعب و الضحكات ...كما الأطفال.

- تجذرت عندي قناعة ، انني قادرة على فعل كل الأشياء التي لا يمكنني فعلها...يحدث هذا حينما اكتب.


- البارحة في الحلم ، رأيتني اغوص في بئر ذكرياتي، فلم أجد لها قاعا.
- وقتل قابيل هابيلا ، و جاء الغراب للذي لا يفقه تقنية الدفن، و ووري جثمان عمنا التراب ، فنحن في آخر المطاف ابناء قاتل ، أنعم و اكرم بنا !!!
- ألا من يجلّي لي اجراءات النفي و ما يلزم من وثائق ؟ ما عاد القلب الصغير يحتمل القبوع هنا
امنيتي ان يكون لي صديق ابكم و مصاب بالالزهايمر...افرغ له كل ما في جعبتي ... ولا اضطر لسماع رغيه...واذا ما افترقنا اكون متأكدة انه سينسى.

- هناك اشخاص يراقبونك في صمت... حركاتك...تنهداتك...بسماتك و ضجكاتك.
 
- لا تغتر يا اخينا !! ولا تفرح، فأغلب الظن انهم مخابرات .
- وفركت الفانوس... و طلع المارد فقلت: رجاء اريد السفر الى امريكا.
- مستحيل !!! إلا هذه... اختاري امنية اخرى.
- طيب ، اريد ان يختفي السراق من بلدي ، و ان ارى ملعبا بحجم روعة هذا البلد.
- الى اي مدينة في امريكا ترغبين الذهاب؟ برا او جوا؟

شذرات من وحي الخاطر



- في بعض الأحبان ينتابني شعور يدفعني الى كتابة وصيتي...حيث اخط حبي و إجلالي لأمي ... و كل من احبوني ، و للبقية إصبعي الوسطى.

- ما لم نتعلم كيف نحب خلق الله...فلن نستطيع ان نحب حقا...و لا ان نعرف الله حقا....هكذا قالها مولانا جلال الدين...فلأولئك الذين يملكون حق معرفة الله...اتركونا نعرف الله على طريقتنا..طريقة الحب وحده... الحب هو ديننا و هو ايماننا.

- يا وطنا يسرق يداي و يقول لي ابطشي... يا وطنا يشل ساقي و يقول لي اركضي... يا وطنا يلقيني في المستنقع مكتوفة و يقول لي لا تبتلي ...يا وطنا يغتال فرحتي في الحلم ...شكرا لك و ألف شكر يا وطني.

- رباه هبني ، علبة الوان خاصة...ألون بها يومياتي الرتيبة...فهي بلا لون كابتسامة مكلوم.
- تعالوا الى كلمة سواء بيني و بينكم ...حب خارج نطاق الحزازات الضيقة... تعالوا الى الجد في اللعب و الضحكات ...كما الأطفال.

- تجذرت عندي قناعة ، انني قادرة على فعل كل الأشياء التي لا يمكنني فعلها...يحدث هذا حينما اكتب.


- البارحة في الحلم ، رأيتني اغوص في بئر ذكرياتي، فلم أجد لها قاعا.
- وقتل قابيل هابيلا ، و جاء الغراب للذي لا يفقه تقنية الدفن، و ووري جثمان عمنا التراب ، فنحن في آخر المطاف ابناء قاتل ، أنعم و اكرم بنا !!!
- ألا من يجلّي لي اجراءات النفي و ما يلزم من وثائق ؟ ما عاد القلب الصغير يحتمل القبوع هنا
امنيتي ان يكون لي صديق ابكم و مصاب بالالزهايمر...افرغ له كل ما في جعبتي ... ولا اضطر لسماع رغيه...واذا ما افترقنا اكون متأكدة انه سينسى.

- هناك اشخاص يراقبونك في صمت... حركاتك...تنهداتك...بسماتك و ضجكاتك.
 
- لا تغتر يا اخينا !! ولا تفرح، فأغلب الظن انهم مخابرات .
- وفركت الفانوس... و طلع المارد فقلت: رجاء اريد السفر الى امريكا.
- مستحيل !!! إلا هذه... اختاري امنية اخرى.
- طيب ، اريد ان يختفي السراق من بلدي ، و ان ارى ملعبا بحجم روعة هذا البلد.
- الى اي مدينة في امريكا ترغبين الذهاب؟ برا او جوا؟

نشر في : 3:26 ص |  من طرف بن دالي آمال

2 التعليقات:

الخميس، 14 نوفمبر 2013





البق ما يزغدش !!

الخرجات السلالية فريدة من نوعها ، لأنها منبثقة من قاموس ثري يعكس تراكما ثقافيا متجذرا للعقلية الجزائرية، ما يثير شهية القراءة هنا هو كون هذه الخرجات ليست لمواطن عادي، و إلا لما كان لها أدنى اهمية.

اليك بعضا من هذه الخرجات، لملمتها دون ترتيب..... لا أظن الترتيب يهم هنا.

من القاموس السلاّلي





البق ما يزغدش !!

الخرجات السلالية فريدة من نوعها ، لأنها منبثقة من قاموس ثري يعكس تراكما ثقافيا متجذرا للعقلية الجزائرية، ما يثير شهية القراءة هنا هو كون هذه الخرجات ليست لمواطن عادي، و إلا لما كان لها أدنى اهمية.

اليك بعضا من هذه الخرجات، لملمتها دون ترتيب..... لا أظن الترتيب يهم هنا.

نشر في : 2:48 ص |  من طرف بن دالي آمال

1 التعليقات:

السبت، 9 نوفمبر 2013




تمر بي أوقات اندم فيها على افعال خاطئة قمت بها.... و أوقات اخرى اندم على اعمال و أفعال حسنة وخيّرة ، قمت بها و لكن تجاه اناس ليسوا اهلا لها.... و يكون ندمي اشد مرارة في هذه الأخيرة.

سمعته يقول" وعندما تريد شيئاً ما، فإن الكون بأسره يتضافر ليوفر لك تحقيق رغبتك”....تعجبت، وتساءلت في سري " ما بال الكون يقف سدا أمامي ليبعدك عني؟

أيقنت أن الكثير من الابواب لم تعد تقود إلى اي مكان.... اغلقتها، بما فيها الباب المؤدية تجاهك

مثل كتاب خال من الصفحات، حياتي من دونك.

خواطر شتى




تمر بي أوقات اندم فيها على افعال خاطئة قمت بها.... و أوقات اخرى اندم على اعمال و أفعال حسنة وخيّرة ، قمت بها و لكن تجاه اناس ليسوا اهلا لها.... و يكون ندمي اشد مرارة في هذه الأخيرة.

سمعته يقول" وعندما تريد شيئاً ما، فإن الكون بأسره يتضافر ليوفر لك تحقيق رغبتك”....تعجبت، وتساءلت في سري " ما بال الكون يقف سدا أمامي ليبعدك عني؟

أيقنت أن الكثير من الابواب لم تعد تقود إلى اي مكان.... اغلقتها، بما فيها الباب المؤدية تجاهك

مثل كتاب خال من الصفحات، حياتي من دونك.

نشر في : 1:52 ص |  من طرف بن دالي آمال

1 التعليقات:

السبت، 19 أكتوبر 2013



ما معنى أن تحي حياة طبيعية ؟ ما مدى استعدادنا لنكون سعداء ؟  أسئلة تمثل لب الرواية السابعة التي كتبهاريتشارد فورد ، الذي يرسم بها لوحة عاكسة لراهن الولايات المتحدة.
 
 
رواية «كندا» هو أخر ما أصدر الكاتب التي يروي فيها سيرة مراهق هاجر إلى هناك قادما من الولايات المتحدة. وبمناسبة صدور الترجمة الفرنسية للكتاب، أجرت  لوفيغارو   حوارا مع الكاتب، هنا ترجمة له.

 
÷ نشرت «حالة الأمكنة»، روايتك ما قبل الأخيرة، العام 2008. ماذا فعلت منذ ذاك الوقت؟
}
عشت حياتي! لا شيء آخر. كتبت بعض الأقاصيص، بعض المقالات للصحف الأميركية والأجنبية. ذهبت إلى الصيد، أي إلى هذه الانشغالات الذكورية. كذلك درّست الأدب. لم أضع أي ضغط على نفسي. كان لدي الخيار في جدول وقتي، كنت كملك .. لوكسمبورغ (يضحك). لأتحدث بشكل جدي: الكتابة ليست حياتي كلها. أستطيع التوقف عنها غدا بدون أي مشكلة. في هذه الفترة أكتب بمتعة كبيرة بعض الأقاصيص حيث ان شخصيتها الرئيسة ليست سوى فرانك باسكومب (بطل رواية «نهاية أسبوع في ميتشيغان، و«يوم الاستقلال» و«حالة الأمكنة») من ثم هناك أيضا ذاك الكتاب عن أبي. من الصعب علي كتابته إذ ان موته يعود إلى نصف قرن.
÷
هل صحيح أن رواية «كندا»، التي تتحدث فيها عن هروب مراهق أميركي إلى كندا بعد توقيف والديه العام 1960، كانت في البداية أقصوصة كتبتها عام 1989؟
}
في تلك الفترة، لم أكن أعرف ماذا أريد أن أكتب. بدأت بقصة صبي يجتاز الحدود الكندية خلافا لرغبته. لكنني توقفت عن ذلك بسرعة. استعدت القصة بعد عشرين سنة، وهذا أمر ليس من عاداتي.
÷
مع هذه المسافة الزمنية، ما هو أكثر أمر وسمك خلال كتابتك لهذه الرواية (كندا)؟
}
تفاجأت بمتعة، في أنني وصلت إلى نهاية كتاب مبني بشكل جيد. في القسم الثالث، وهو القسم الأصغر، نجد «دل» وهو يتذكر سني نضجه، وهذا ما جعلني سعيدا حقا إذ ان هذا القسم يجمع وينهي بشكل متكامل القسمين الأولين من الرواية.
÷
تبدو جملة الرواية الأولى، «في البداية، أريد أن أروي عملية السطو التي ارتكبها والديّ. في ما بعد سأروي عن الجرائم التي حدثت لاحقا»، تبدو قوية بشكل كبير. كيف جاءتك؟
}
أمضيت شهرا لأكتبها. من وجهة نظري، كان عليها أن تشير إلى الأساسي في القصة كما عليها أن تستبعد ما يبدو غليظا. في هذه الرواية كنت أفكر بعدد من التأثيرات الماثلة في ذهني. هناك «محاربو الجحيم» لروبرت ستون، إذ اني أحب رواياته المليئة بالحركة. هناك أيضا كونراد. لكتابة القسم الثاني من الرواية وهو القسم الأصعب لأني لم أكن أعرف ما كان سيصيب دل ما إن يصل إلى كندا استوحيت من كتاب «على المنارة» وهو كتاب فرجينيا وولف المفضل لدي.
÷
الراوي هو الصبي الذي أصبح عجوزا. هل كان في نيتك أن تصنع منه شخصية غير فعالة لدرجة أنه يتقبل قدره من دون أي تردد؟
}
لا أجده غير فعال بل لنقل إنه صبور، متيقظ. إنه الابن الصالح. حين كنت في السادسة عشرة كنت بدوري فتى صبورا جدا.
÷
حين توفي والدك كان عمرك مثل عمر شخصيتك ومثله أيضا كان عليك أن تتدبر حياتك وحدك..
}
أجل، لكن كان لدي والدتي. بالطبع، كانت مضطرة للبحث عن عمل من أجل إعالتنا وكان علي أن آخذ الأمور بيدي، تماما مثل دل بعد توقيف والديه. النقطة الثانية المشتركة بيننا، هي مهنة التدريس. لقد اختار هذا العمل لأنه لم يكن لديه أولاد، مثلي.
÷
هل هو خيار؟
}
أجل، واضطلعت به، لأني لا أحب الأطفال، لا أحب ما يريدون قوله. مع كريستينا ـ التي التقيت بها وأنا مراهق، والتي تزوجتها منذ خمسين سنة ـ اتفقت بسرعة على الفكرة بأنه لن يكون لدينا يوما أي ولد. لا نريد أي أحد آخر وسطنا.
÷
لنعد إلى «كندا»، هل ما زلت تعتبر لغاية اليوم، وكما في الماضي، أن «الكتابة عن الأشياء القاتمة هي عمل متفائل»؟
}
أجل أعرف كيف أتخيل أشياء غير القصص القاتمة. في كتبي، نجد أن السؤال الأساسي هو سؤال الافتداء، الحسم.
÷
تعيش منذ سنوات في «إيست بوثباي»، في «الماين»، بعيدا عن كل شيء. هل لنعيش بسعادة علينا أن نحيا مختبئين من كل شيء؟
}
أحب المحيط وهذا الجزء من «الماين» هو مكان ساحر للحياة والعمل. أكره المناطق الحارة. حيث أعيش لا يزال مكانا بكرا. نرى فيه الكثير من الحيوانات. في بعض الأحيان، أخرج ليلا كي أنظر إلى السماء، لكن هناك بعض الأسود التي تهبط من جبال مونتانا البعيدة، وهذا أمر لا يدعو إلى الطمأنينة.
÷
لقد اكتشفت مع ريمون كارفر هذه المنطقة من كندا التي تتحدث عنها في روايتك، أليس كذلك؟
}
أجل، هناك صديق أميركي كاتب، ديف كاربنتر، يقيم في ساسكيتون، وقد دعانا للمجيء واصطياد البط، في منتصف ثمانينات القرن الماضي. وجدت المكان ساحرا وأعطاني فكرة أن أجعله إطار الرواية.
÷
رحيل كارفر عام 1988 يبدو كأنه أثر فيك أكثر مما أثر غياب والدك؟
}
لقد غير موته حياتي. بشكل كامل. كل ما حدث لي من أشياء جميلة، أدبيا، عشته معه.
÷
أصبحت الآن وأنت في التاسعة والستين من العمر، عراب الأدب الأميركي منذ أن تقاعد فيليب روث؟
}
لقد تناسيت دون دوليلو وكورماك ماكارثي. عند موت جون أبدايك عام 2009، كتب لي إيان ماكيوان رسالة قال لي فيها: «أنت الزعيم الآن». هذا لطف منه، لكني لا أعرف أي تأثير يمكن أن أمارسه على الكتّاب الشبان. الأمر الوحيد الذي انا متأكد منه أني لا أشعر بأي ندم. بالتأكيد كنت أتمنى لو أنني كنت أملك أسلوبا أفضل. إلا أنني لا أشعر بأي غيرة تجاه الآخرين. في هذه الأثناء أقرأ توم فرانكلين وانا مقتنع بأن ما يكتبه جيد كثيرا. في النهاية، أقول لنفسي بأنه كان يمكن لي أن أختار كلماتي وأن أوسع ملونتي. في أي حال، لدي أسلوب يمكن له أن يتماسك. لا أعرف أبدا معنى كلمة «الكبت».

الكتابة ليست حياتي.. أتوقف عنها بدون مشكلة



ما معنى أن تحي حياة طبيعية ؟ ما مدى استعدادنا لنكون سعداء ؟  أسئلة تمثل لب الرواية السابعة التي كتبهاريتشارد فورد ، الذي يرسم بها لوحة عاكسة لراهن الولايات المتحدة.
 
 
رواية «كندا» هو أخر ما أصدر الكاتب التي يروي فيها سيرة مراهق هاجر إلى هناك قادما من الولايات المتحدة. وبمناسبة صدور الترجمة الفرنسية للكتاب، أجرت  لوفيغارو   حوارا مع الكاتب، هنا ترجمة له.

 
÷ نشرت «حالة الأمكنة»، روايتك ما قبل الأخيرة، العام 2008. ماذا فعلت منذ ذاك الوقت؟
}
عشت حياتي! لا شيء آخر. كتبت بعض الأقاصيص، بعض المقالات للصحف الأميركية والأجنبية. ذهبت إلى الصيد، أي إلى هذه الانشغالات الذكورية. كذلك درّست الأدب. لم أضع أي ضغط على نفسي. كان لدي الخيار في جدول وقتي، كنت كملك .. لوكسمبورغ (يضحك). لأتحدث بشكل جدي: الكتابة ليست حياتي كلها. أستطيع التوقف عنها غدا بدون أي مشكلة. في هذه الفترة أكتب بمتعة كبيرة بعض الأقاصيص حيث ان شخصيتها الرئيسة ليست سوى فرانك باسكومب (بطل رواية «نهاية أسبوع في ميتشيغان، و«يوم الاستقلال» و«حالة الأمكنة») من ثم هناك أيضا ذاك الكتاب عن أبي. من الصعب علي كتابته إذ ان موته يعود إلى نصف قرن.
÷
هل صحيح أن رواية «كندا»، التي تتحدث فيها عن هروب مراهق أميركي إلى كندا بعد توقيف والديه العام 1960، كانت في البداية أقصوصة كتبتها عام 1989؟
}
في تلك الفترة، لم أكن أعرف ماذا أريد أن أكتب. بدأت بقصة صبي يجتاز الحدود الكندية خلافا لرغبته. لكنني توقفت عن ذلك بسرعة. استعدت القصة بعد عشرين سنة، وهذا أمر ليس من عاداتي.
÷
مع هذه المسافة الزمنية، ما هو أكثر أمر وسمك خلال كتابتك لهذه الرواية (كندا)؟
}
تفاجأت بمتعة، في أنني وصلت إلى نهاية كتاب مبني بشكل جيد. في القسم الثالث، وهو القسم الأصغر، نجد «دل» وهو يتذكر سني نضجه، وهذا ما جعلني سعيدا حقا إذ ان هذا القسم يجمع وينهي بشكل متكامل القسمين الأولين من الرواية.
÷
تبدو جملة الرواية الأولى، «في البداية، أريد أن أروي عملية السطو التي ارتكبها والديّ. في ما بعد سأروي عن الجرائم التي حدثت لاحقا»، تبدو قوية بشكل كبير. كيف جاءتك؟
}
أمضيت شهرا لأكتبها. من وجهة نظري، كان عليها أن تشير إلى الأساسي في القصة كما عليها أن تستبعد ما يبدو غليظا. في هذه الرواية كنت أفكر بعدد من التأثيرات الماثلة في ذهني. هناك «محاربو الجحيم» لروبرت ستون، إذ اني أحب رواياته المليئة بالحركة. هناك أيضا كونراد. لكتابة القسم الثاني من الرواية وهو القسم الأصعب لأني لم أكن أعرف ما كان سيصيب دل ما إن يصل إلى كندا استوحيت من كتاب «على المنارة» وهو كتاب فرجينيا وولف المفضل لدي.
÷
الراوي هو الصبي الذي أصبح عجوزا. هل كان في نيتك أن تصنع منه شخصية غير فعالة لدرجة أنه يتقبل قدره من دون أي تردد؟
}
لا أجده غير فعال بل لنقل إنه صبور، متيقظ. إنه الابن الصالح. حين كنت في السادسة عشرة كنت بدوري فتى صبورا جدا.
÷
حين توفي والدك كان عمرك مثل عمر شخصيتك ومثله أيضا كان عليك أن تتدبر حياتك وحدك..
}
أجل، لكن كان لدي والدتي. بالطبع، كانت مضطرة للبحث عن عمل من أجل إعالتنا وكان علي أن آخذ الأمور بيدي، تماما مثل دل بعد توقيف والديه. النقطة الثانية المشتركة بيننا، هي مهنة التدريس. لقد اختار هذا العمل لأنه لم يكن لديه أولاد، مثلي.
÷
هل هو خيار؟
}
أجل، واضطلعت به، لأني لا أحب الأطفال، لا أحب ما يريدون قوله. مع كريستينا ـ التي التقيت بها وأنا مراهق، والتي تزوجتها منذ خمسين سنة ـ اتفقت بسرعة على الفكرة بأنه لن يكون لدينا يوما أي ولد. لا نريد أي أحد آخر وسطنا.
÷
لنعد إلى «كندا»، هل ما زلت تعتبر لغاية اليوم، وكما في الماضي، أن «الكتابة عن الأشياء القاتمة هي عمل متفائل»؟
}
أجل أعرف كيف أتخيل أشياء غير القصص القاتمة. في كتبي، نجد أن السؤال الأساسي هو سؤال الافتداء، الحسم.
÷
تعيش منذ سنوات في «إيست بوثباي»، في «الماين»، بعيدا عن كل شيء. هل لنعيش بسعادة علينا أن نحيا مختبئين من كل شيء؟
}
أحب المحيط وهذا الجزء من «الماين» هو مكان ساحر للحياة والعمل. أكره المناطق الحارة. حيث أعيش لا يزال مكانا بكرا. نرى فيه الكثير من الحيوانات. في بعض الأحيان، أخرج ليلا كي أنظر إلى السماء، لكن هناك بعض الأسود التي تهبط من جبال مونتانا البعيدة، وهذا أمر لا يدعو إلى الطمأنينة.
÷
لقد اكتشفت مع ريمون كارفر هذه المنطقة من كندا التي تتحدث عنها في روايتك، أليس كذلك؟
}
أجل، هناك صديق أميركي كاتب، ديف كاربنتر، يقيم في ساسكيتون، وقد دعانا للمجيء واصطياد البط، في منتصف ثمانينات القرن الماضي. وجدت المكان ساحرا وأعطاني فكرة أن أجعله إطار الرواية.
÷
رحيل كارفر عام 1988 يبدو كأنه أثر فيك أكثر مما أثر غياب والدك؟
}
لقد غير موته حياتي. بشكل كامل. كل ما حدث لي من أشياء جميلة، أدبيا، عشته معه.
÷
أصبحت الآن وأنت في التاسعة والستين من العمر، عراب الأدب الأميركي منذ أن تقاعد فيليب روث؟
}
لقد تناسيت دون دوليلو وكورماك ماكارثي. عند موت جون أبدايك عام 2009، كتب لي إيان ماكيوان رسالة قال لي فيها: «أنت الزعيم الآن». هذا لطف منه، لكني لا أعرف أي تأثير يمكن أن أمارسه على الكتّاب الشبان. الأمر الوحيد الذي انا متأكد منه أني لا أشعر بأي ندم. بالتأكيد كنت أتمنى لو أنني كنت أملك أسلوبا أفضل. إلا أنني لا أشعر بأي غيرة تجاه الآخرين. في هذه الأثناء أقرأ توم فرانكلين وانا مقتنع بأن ما يكتبه جيد كثيرا. في النهاية، أقول لنفسي بأنه كان يمكن لي أن أختار كلماتي وأن أوسع ملونتي. في أي حال، لدي أسلوب يمكن له أن يتماسك. لا أعرف أبدا معنى كلمة «الكبت».

نشر في : 2:49 ص |  من طرف بن دالي آمال

0 التعليقات:

الأحد، 18 أغسطس 2013

في كل يوم تقوم مجلة لوبوان الفرنسية بعرض مختصر عما يعد أفضل الروايات  لهذا الموسم الأدبي
عن هذه الروايات التي ستصدر، نقدم اليوم، حلقة أولى عن اثنتين منها، والمعلومات معدّة عن مجلة «لوبوان» (الموقع الالكتروني الخاص بها) التي بدأت بتقديم سلسلة من الحلقات تطرقت فيها إلى بعض هذه الروايات اللافتة.
تحضيرا للموسم الأدبي الجديد مع بداية شهر سبتمبر لهذه السنة 2013 ، شرعت جل الصحف و المجلات الفرنسية في تقديم بعض المراجعات للروايات الفرنسية التي ستصدر قريبا، والتي ستتنافس على جوائز العام الأدبية، وهذا ما يتيح فرصة لبعض الكتاب للبروز ولدور النشر أن تزيد من ارقام مبيعاتها.

من بين هذه الروايات التي ستصدر، ارتأيت تقديم إحداها على ان اتكلم عن أخريات في تدوينات لاحقة، وقد استقيت معلوماتي  هذه من المجلة المذكورة .

ينتمي جان رولان إلى فئة الكتّاب والصحافيين المسافرين، الذين تنقلوا يسارا ويمينا في مختلف أصقاع العالم، خلال أكثر من نصف قرن. عمل لحساب مجلات وجرائد كثيرة منها «ليبيراسيون»، «جيو»، «لوفيغارو» (كما أنه غطى حرب تموز 2006 لمصلحة «لونوفيل أوبسرفاتور»). ومن هذه الأسفار في أربعة أرجاء الأرض، قام بتحقيقات صحافية وكتب تعليقات ومقالات وكُتُبَ رحلات منها «خط التماس» (جائزة ألبير لوندر عام 1988) مثلما كتب أقاصيص قصيرة وروايات (جميلة جدا) منها «المنظمة» (جائزة ميدسيس عام 1996، تتحدث عن شبابه في اليسار الفرنسي المتطرف الذي ولد من أيار 68 وما بعدها).
غالبا ما نجد في كتبه المتنوعة مفهوم النوستالجيا، ليكتب عن عالم يتخلى طوعا عن فكرة التضامن في ما بينه، لكن أيضا ثمة الكثير من البحر في كتب جان رولان، وكأنه يعيد فكرة من تلك الأفكار القديمة التي وجدناها في الروايات الكلاسيكية التي تناولت البحر بمختلف أوجهه. أضف إلى ذلك، العديد من الموضوعات التي تجتاز كتب رولان، لعل أبرزها كتابته عن هذا العالم الذاهب دوما إلى نهاياته وابتعاده عن التضامن في ما بينه، ليسقط في الرعب والوحدة.
من هذا المنطلق يأتي كتابه الأخير «هرمز» (Ormuz ـ مضيق هرمز)، إذ إنه كتاب مقلق، عن قصة رهان مجنون، يقوم به شخص أقل ما يقال فيه أنه «مجنون» بدوره، في منطقة في هذه الكرة الأرضية تجعل الناس مجانين بأسرهم. هرمز هو المضيق الذي يربط الخليج الفارسي ببحر العرب. مضيق يبلغ طوله 63 كلم وعرضه 40، ونعرف كلنا أهميته الاستراتيجية القاطعة: كان يشكل «الدرب الملكي» للتجارة الدولية العائدة للنفط، إذ يقال إن 30 بالمئة من هذه التجارة تمر عبره. فعدا استفادة إيران والامارات العربية منه بشكل مباشر، نرى أيضا دولا عدة، الخليجية منها بشكل خاص، تستفيد من هذا المضيق الذي يشكل الشريان الحيوي لنفطها.
فوفق وزارة الطاقة الأميركية هناك 2400 سفينة حاملة للنفط تعبر المضيق كل عام بمعدل 17 مليون برميل للنفط كل يوم. وفي أعماق المضيق الأزرق اللون، ثمة الكثير من المراكب والغواصات والبواخر الأميركية التي تمخر عباب اليّم، وهي مراكب مراقبة بدورها من السفن الإيرانية. ثمة حرارة قاتلة في هذا المحيط الذي يصفه جان رولان، حرارة «لا يتحملها إلا قلة من البشر». وفي هذه الأجواء، تأتي الكتابة لتصف لنا كلّ هذه الأجواء التي يعرفها الكاتب جيدا إذ عبر المضيق لمرتين في حياته: مرة على قارب شراعي، والثانية على ظهر حاملة نفط عائدة للبحرية الفرنسية، ما يعطي للغة والتوصيف بعدا آخر.
وفي هذا الإطار العام المتوتر، نجد واكس، بطل الكتاب الشاب، المهووس بالقيام بأعمال غريبة، يقرر القيام برحلة اجتياز المضيق سباحة من الخليج الفارسي إلى شط العرب. وليحقق حلمه هذا، يطلب المساعدة من الراوي الذي يعمل مسؤولا عن نقاط استدلال تلك المنطقة، الأرضية والبحرية. هل ينجح واكس في تحقيق حلمه؟ ربما علينا أن نقرأ الكتاب لنتعرف على هذا «الدون كيشوت» لنكتشف العبث والخوف والتوتر وسراب الشمس التي تعمي كل شيء.

هرمز

في كل يوم تقوم مجلة لوبوان الفرنسية بعرض مختصر عما يعد أفضل الروايات  لهذا الموسم الأدبي
عن هذه الروايات التي ستصدر، نقدم اليوم، حلقة أولى عن اثنتين منها، والمعلومات معدّة عن مجلة «لوبوان» (الموقع الالكتروني الخاص بها) التي بدأت بتقديم سلسلة من الحلقات تطرقت فيها إلى بعض هذه الروايات اللافتة.
تحضيرا للموسم الأدبي الجديد مع بداية شهر سبتمبر لهذه السنة 2013 ، شرعت جل الصحف و المجلات الفرنسية في تقديم بعض المراجعات للروايات الفرنسية التي ستصدر قريبا، والتي ستتنافس على جوائز العام الأدبية، وهذا ما يتيح فرصة لبعض الكتاب للبروز ولدور النشر أن تزيد من ارقام مبيعاتها.

من بين هذه الروايات التي ستصدر، ارتأيت تقديم إحداها على ان اتكلم عن أخريات في تدوينات لاحقة، وقد استقيت معلوماتي  هذه من المجلة المذكورة .

ينتمي جان رولان إلى فئة الكتّاب والصحافيين المسافرين، الذين تنقلوا يسارا ويمينا في مختلف أصقاع العالم، خلال أكثر من نصف قرن. عمل لحساب مجلات وجرائد كثيرة منها «ليبيراسيون»، «جيو»، «لوفيغارو» (كما أنه غطى حرب تموز 2006 لمصلحة «لونوفيل أوبسرفاتور»). ومن هذه الأسفار في أربعة أرجاء الأرض، قام بتحقيقات صحافية وكتب تعليقات ومقالات وكُتُبَ رحلات منها «خط التماس» (جائزة ألبير لوندر عام 1988) مثلما كتب أقاصيص قصيرة وروايات (جميلة جدا) منها «المنظمة» (جائزة ميدسيس عام 1996، تتحدث عن شبابه في اليسار الفرنسي المتطرف الذي ولد من أيار 68 وما بعدها).
غالبا ما نجد في كتبه المتنوعة مفهوم النوستالجيا، ليكتب عن عالم يتخلى طوعا عن فكرة التضامن في ما بينه، لكن أيضا ثمة الكثير من البحر في كتب جان رولان، وكأنه يعيد فكرة من تلك الأفكار القديمة التي وجدناها في الروايات الكلاسيكية التي تناولت البحر بمختلف أوجهه. أضف إلى ذلك، العديد من الموضوعات التي تجتاز كتب رولان، لعل أبرزها كتابته عن هذا العالم الذاهب دوما إلى نهاياته وابتعاده عن التضامن في ما بينه، ليسقط في الرعب والوحدة.
من هذا المنطلق يأتي كتابه الأخير «هرمز» (Ormuz ـ مضيق هرمز)، إذ إنه كتاب مقلق، عن قصة رهان مجنون، يقوم به شخص أقل ما يقال فيه أنه «مجنون» بدوره، في منطقة في هذه الكرة الأرضية تجعل الناس مجانين بأسرهم. هرمز هو المضيق الذي يربط الخليج الفارسي ببحر العرب. مضيق يبلغ طوله 63 كلم وعرضه 40، ونعرف كلنا أهميته الاستراتيجية القاطعة: كان يشكل «الدرب الملكي» للتجارة الدولية العائدة للنفط، إذ يقال إن 30 بالمئة من هذه التجارة تمر عبره. فعدا استفادة إيران والامارات العربية منه بشكل مباشر، نرى أيضا دولا عدة، الخليجية منها بشكل خاص، تستفيد من هذا المضيق الذي يشكل الشريان الحيوي لنفطها.
فوفق وزارة الطاقة الأميركية هناك 2400 سفينة حاملة للنفط تعبر المضيق كل عام بمعدل 17 مليون برميل للنفط كل يوم. وفي أعماق المضيق الأزرق اللون، ثمة الكثير من المراكب والغواصات والبواخر الأميركية التي تمخر عباب اليّم، وهي مراكب مراقبة بدورها من السفن الإيرانية. ثمة حرارة قاتلة في هذا المحيط الذي يصفه جان رولان، حرارة «لا يتحملها إلا قلة من البشر». وفي هذه الأجواء، تأتي الكتابة لتصف لنا كلّ هذه الأجواء التي يعرفها الكاتب جيدا إذ عبر المضيق لمرتين في حياته: مرة على قارب شراعي، والثانية على ظهر حاملة نفط عائدة للبحرية الفرنسية، ما يعطي للغة والتوصيف بعدا آخر.
وفي هذا الإطار العام المتوتر، نجد واكس، بطل الكتاب الشاب، المهووس بالقيام بأعمال غريبة، يقرر القيام برحلة اجتياز المضيق سباحة من الخليج الفارسي إلى شط العرب. وليحقق حلمه هذا، يطلب المساعدة من الراوي الذي يعمل مسؤولا عن نقاط استدلال تلك المنطقة، الأرضية والبحرية. هل ينجح واكس في تحقيق حلمه؟ ربما علينا أن نقرأ الكتاب لنتعرف على هذا «الدون كيشوت» لنكتشف العبث والخوف والتوتر وسراب الشمس التي تعمي كل شيء.

نشر في : 10:40 ص |  من طرف بن دالي آمال

0 التعليقات:

back to top