تابعنا على فايسبوك

جميع المواضيع

الأربعاء، 28 مايو 2014

مصدر الصورة

كم من مرة قرأت مقالات تحفيزية ، توجيهات عن تغيير تصرفاتك ، أفكارك و  قناعاتك القديمة و تحمست لإحداث تغيير و لكنك لم تٌقدم على عمل شيء البتة ؟ لا يمكنك العد ، أليس كذلك؟
قد تلوم نفسك لعدم تنفيذ ما قرأته و انك لم تخطو خطوة نحو ما تحمست له
أتذكر جيدا كيف تحمست جراء قراءاتي لبعض الكتيبات عن التخفيض من وزني الزائد و الحصول على جسم رشيق، ولكنني لم افعل شيئا. رغبت في تعلم لغة جديدة أو البرمجة في الاعلام الآلي ، تأليف كتاب، انشاء  مدونات متخصصة جديدة، حفظ القرآن، تغيير الروتين الذي أحياها... غير ان ذلك لم يتعد مجرد الرغبات و الأمنيات.
كنت مشغولا . كنت متعبا . كانت لك أشياء أخرى عليك القيام بها. فلان الفلاني وقف لك حجرعثرة.... أسباب وعراقيل جمة . صدقني انها ليست عراقيل و لكن مجرد أعذار.

من خلال الممارسة تعلمت أمورا ، لاحظت ان تطبيقها ساعدني في تخطي هذه المعضلة، أقصد "أن تتحمس دون ان تخطو خطوة صوب الفعل"،وكان "برنامج الثلاثين يوما" المنشور في مدونتي، مثالا تطبيقيا من هذه الأمور.
أدرج هنا بعضا من هذه الممارسات التي اطبقها:  
1-   اخبر احدا بما تنوي فعله.
ان بقي ماتزعم فعله مجرد فكرة في ذهنك، فهذا ليس التزاما، ولن يحدث على أرض الواقع. قرّر و اخبر أحدا من محيطك بقرارك، اخبره الآن، او ارسل إيميلا لأحد ما. المهم شارك احدا بقراراك.
2-   خصص حيزا من وقتك.
اغلبنا يقوم بالخطوة الأولى و يغفل عن هذه.عليك ان تخصص وقتا لقرارك هذا، حتى و لو كانت مجرد عشرة دقائق في اليوم.متى عليك القيام بذلك؟ بعد أي من أعمالك الروتينية؟ممكن أن لا يكون لك روتينا معينا خلال يومياتك، ولكن هناك ما تقوم به يوميا، كاستيقاظك، آدائك لصلواتك، تناولك وجباتك الغذائية، جلوسك على قارعة الطريق، عملك، دراستك ،مشاهدتك التلفاز، نومك...الخ. سجل الخطوة التي ستقوم بها في أجندتك  على الفور، الآن.
3-   ابدأ بأصغر خطوة ممكنة.
الخطأ الذي يقع فيه اغلب ناشدي التغيير، هو التخطيط لبرامج مثالية أو مجهدة و ذلك لفرط حماسهم و عجلتهم بغية رؤية النتائج. صدقني، لو انك خصصت ساعتين او ساعة يوميا لتعلم مهارة جديدة، فانك ستكون اقرب للفشل منك الى النجاح، وحتى نصف ساعة تُعد شيئا مجهدا و مدعاة للملل. أنصحك كخطوة أولى أن تبدأ بعشرة دقائق. ستبدو لك تافهة أليس كذلك؟
 احسن من ذلك ، ابدأ بخمس دقائق او دقيقتين. لأنك مهما تكون مشغولا، و مهما كانت الطوارئ فالدقيقتان لا تؤثران كثيرا في انشغالك.
4-   التزم حق الالتزام.
السبب الحقيقي و الأكبر الذي يؤدي بمعظم الناس للفشل فيما رغبوا فيه هو عدم التزامهم الإلتزام الحق و الأكيد.ستٌخبر احدا عما تنوي القيام به، ظانا انك التزمت بقرارك هذا ، غير أنك في الواقع لم تلتزم التزاما حقا.
ان كنت بالفعل عازما ، اكتب ذلك بمدونتك (ان كانت لك مدونة، او قم الآن بانشاء واحدة)، انشر قرارك بصفحتك على الفايسبوك، تويتر. اخبر مائة شخص بذلك. تصرف و كأن من اخبرتهم سيسائلونك و يراجعونك بغية معرفة تطورك في تنفيذ قرارك.
5-   اختلق شيئا يذكرك.
اسهل شيء هو نسيان القرار. ان كنت ترغب مثلا في الركض لمدة عشرة دقائق يوميا مباشرة بعد استيقاظك عليك اختلاق ما يذكرك بذلك، كأن تضع حذاءك الرياضي في مكان حيث تراه فور استيقاظك، و لم لا النوم مرتديا ملابسك الرياضية؟
قم بوضع أي إشارة، رمز، او أي شيء كفيل بتذكيرك.
6-   عند لحظة الارتياب، توقف.
لا شك أنك ستمر بلحظات تقول في نفسك " أوووو، سأقوم بذلك غدا، أو مرة قادمة". لا تترك هذه اللحظة تمر سدى ، توقف، ارتح قليلا،فكرللحظة فيما يعيقك؟ ما الشيء الذي يمنعك؟ هناك عدم ارتياح، ازعاج ترغب في تفاديه.
    اقول لك ماذا تفعل حيال ذلك؟ ابتسم. صدقني، ابتسم وقم من مكانك و ابدأ في الفعل، بعد لحظة من شروعك في الفعل ستشعر    بمتعة التغلب على التسويف.... و ستحب ما أنتبصدد فعله.
    
     هي ذي الخطوات التي أتبعها، جربها او اقترح علي ما تراه مجديا من خطوات مجربة لديك.





اشترك في قائمتي ليصلك الجديد



  

كيف تحوّل حماسك إلى فعل

مصدر الصورة

كم من مرة قرأت مقالات تحفيزية ، توجيهات عن تغيير تصرفاتك ، أفكارك و  قناعاتك القديمة و تحمست لإحداث تغيير و لكنك لم تٌقدم على عمل شيء البتة ؟ لا يمكنك العد ، أليس كذلك؟
قد تلوم نفسك لعدم تنفيذ ما قرأته و انك لم تخطو خطوة نحو ما تحمست له
أتذكر جيدا كيف تحمست جراء قراءاتي لبعض الكتيبات عن التخفيض من وزني الزائد و الحصول على جسم رشيق، ولكنني لم افعل شيئا. رغبت في تعلم لغة جديدة أو البرمجة في الاعلام الآلي ، تأليف كتاب، انشاء  مدونات متخصصة جديدة، حفظ القرآن، تغيير الروتين الذي أحياها... غير ان ذلك لم يتعد مجرد الرغبات و الأمنيات.
كنت مشغولا . كنت متعبا . كانت لك أشياء أخرى عليك القيام بها. فلان الفلاني وقف لك حجرعثرة.... أسباب وعراقيل جمة . صدقني انها ليست عراقيل و لكن مجرد أعذار.

من خلال الممارسة تعلمت أمورا ، لاحظت ان تطبيقها ساعدني في تخطي هذه المعضلة، أقصد "أن تتحمس دون ان تخطو خطوة صوب الفعل"،وكان "برنامج الثلاثين يوما" المنشور في مدونتي، مثالا تطبيقيا من هذه الأمور.
أدرج هنا بعضا من هذه الممارسات التي اطبقها:  
1-   اخبر احدا بما تنوي فعله.
ان بقي ماتزعم فعله مجرد فكرة في ذهنك، فهذا ليس التزاما، ولن يحدث على أرض الواقع. قرّر و اخبر أحدا من محيطك بقرارك، اخبره الآن، او ارسل إيميلا لأحد ما. المهم شارك احدا بقراراك.
2-   خصص حيزا من وقتك.
اغلبنا يقوم بالخطوة الأولى و يغفل عن هذه.عليك ان تخصص وقتا لقرارك هذا، حتى و لو كانت مجرد عشرة دقائق في اليوم.متى عليك القيام بذلك؟ بعد أي من أعمالك الروتينية؟ممكن أن لا يكون لك روتينا معينا خلال يومياتك، ولكن هناك ما تقوم به يوميا، كاستيقاظك، آدائك لصلواتك، تناولك وجباتك الغذائية، جلوسك على قارعة الطريق، عملك، دراستك ،مشاهدتك التلفاز، نومك...الخ. سجل الخطوة التي ستقوم بها في أجندتك  على الفور، الآن.
3-   ابدأ بأصغر خطوة ممكنة.
الخطأ الذي يقع فيه اغلب ناشدي التغيير، هو التخطيط لبرامج مثالية أو مجهدة و ذلك لفرط حماسهم و عجلتهم بغية رؤية النتائج. صدقني، لو انك خصصت ساعتين او ساعة يوميا لتعلم مهارة جديدة، فانك ستكون اقرب للفشل منك الى النجاح، وحتى نصف ساعة تُعد شيئا مجهدا و مدعاة للملل. أنصحك كخطوة أولى أن تبدأ بعشرة دقائق. ستبدو لك تافهة أليس كذلك؟
 احسن من ذلك ، ابدأ بخمس دقائق او دقيقتين. لأنك مهما تكون مشغولا، و مهما كانت الطوارئ فالدقيقتان لا تؤثران كثيرا في انشغالك.
4-   التزم حق الالتزام.
السبب الحقيقي و الأكبر الذي يؤدي بمعظم الناس للفشل فيما رغبوا فيه هو عدم التزامهم الإلتزام الحق و الأكيد.ستٌخبر احدا عما تنوي القيام به، ظانا انك التزمت بقرارك هذا ، غير أنك في الواقع لم تلتزم التزاما حقا.
ان كنت بالفعل عازما ، اكتب ذلك بمدونتك (ان كانت لك مدونة، او قم الآن بانشاء واحدة)، انشر قرارك بصفحتك على الفايسبوك، تويتر. اخبر مائة شخص بذلك. تصرف و كأن من اخبرتهم سيسائلونك و يراجعونك بغية معرفة تطورك في تنفيذ قرارك.
5-   اختلق شيئا يذكرك.
اسهل شيء هو نسيان القرار. ان كنت ترغب مثلا في الركض لمدة عشرة دقائق يوميا مباشرة بعد استيقاظك عليك اختلاق ما يذكرك بذلك، كأن تضع حذاءك الرياضي في مكان حيث تراه فور استيقاظك، و لم لا النوم مرتديا ملابسك الرياضية؟
قم بوضع أي إشارة، رمز، او أي شيء كفيل بتذكيرك.
6-   عند لحظة الارتياب، توقف.
لا شك أنك ستمر بلحظات تقول في نفسك " أوووو، سأقوم بذلك غدا، أو مرة قادمة". لا تترك هذه اللحظة تمر سدى ، توقف، ارتح قليلا،فكرللحظة فيما يعيقك؟ ما الشيء الذي يمنعك؟ هناك عدم ارتياح، ازعاج ترغب في تفاديه.
    اقول لك ماذا تفعل حيال ذلك؟ ابتسم. صدقني، ابتسم وقم من مكانك و ابدأ في الفعل، بعد لحظة من شروعك في الفعل ستشعر    بمتعة التغلب على التسويف.... و ستحب ما أنتبصدد فعله.
    
     هي ذي الخطوات التي أتبعها، جربها او اقترح علي ما تراه مجديا من خطوات مجربة لديك.





اشترك في قائمتي ليصلك الجديد



  

نشر في : 3:39 ص |  من طرف بن دالي آمال

0 التعليقات:

الاثنين، 26 مايو 2014



تويتر عالم غريب فعلا، قد يجعلك تتعرف على من يثير فيك رغبة التقيؤ لمجرد قراءة تعاليقه ، كما يمكنه أن يوفر لك فرصة التعرف عمن ستعتبرهم كنزا. من ضمن الصنف الثاني ، الصديقة التي تعرفت عليها مؤخرا، أندريا دانهود، الكاتبة بصحيفة النيويوركر، من ضمن القواسم المشتركة بيننا ، كان حب القراءة ، لذا حكت لي عن تجربة القراءة الليلية داخل الحانات ، و التي كان اول من ابتكرها  كريستوفر فريزال.من ضمن ما حكته ادريانا ، انك لو صادف و دخلت "حانة الصودا" في بروكلين ، في ليلة من ليالي الاربعاء عند منتصف الليل فلاشك انك ستصاب بالدهشة.ستقابلك قاعة شبيهة بالصالون الشاسع، اين سترى ارائك محكمة التصفيف ، كراسي مرتبة ، طاولات دائرية و صمت حضاري.

قرّاء الليل



تويتر عالم غريب فعلا، قد يجعلك تتعرف على من يثير فيك رغبة التقيؤ لمجرد قراءة تعاليقه ، كما يمكنه أن يوفر لك فرصة التعرف عمن ستعتبرهم كنزا. من ضمن الصنف الثاني ، الصديقة التي تعرفت عليها مؤخرا، أندريا دانهود، الكاتبة بصحيفة النيويوركر، من ضمن القواسم المشتركة بيننا ، كان حب القراءة ، لذا حكت لي عن تجربة القراءة الليلية داخل الحانات ، و التي كان اول من ابتكرها  كريستوفر فريزال.من ضمن ما حكته ادريانا ، انك لو صادف و دخلت "حانة الصودا" في بروكلين ، في ليلة من ليالي الاربعاء عند منتصف الليل فلاشك انك ستصاب بالدهشة.ستقابلك قاعة شبيهة بالصالون الشاسع، اين سترى ارائك محكمة التصفيف ، كراسي مرتبة ، طاولات دائرية و صمت حضاري.

نشر في : 7:12 ص |  من طرف بن دالي آمال

1 التعليقات:

الأحد، 25 مايو 2014

غوته، شاعر ألمانيا العظيم  صاحب رائعة فوست يُعجب  إعجابا عميقا بالحضارة الصينية، واعتبرها متفوقة على حضارة الغرب و«أكثر نقاء ووضوحا». ورأى أن عند الصينيين (القدامى) أخلاقا أكثر مما في حياة الغربيين. حتى عشقهم للطبيعة مختلف، فهو دائما مرتبط بأشخاص ورموز.

غوته و الصين

غوته، شاعر ألمانيا العظيم  صاحب رائعة فوست يُعجب  إعجابا عميقا بالحضارة الصينية، واعتبرها متفوقة على حضارة الغرب و«أكثر نقاء ووضوحا». ورأى أن عند الصينيين (القدامى) أخلاقا أكثر مما في حياة الغربيين. حتى عشقهم للطبيعة مختلف، فهو دائما مرتبط بأشخاص ورموز.

نشر في : 1:54 ص |  من طرف بن دالي آمال

0 التعليقات:

السبت، 24 مايو 2014

  

  قالها وولي سوينكا، الاديب صاحب نوبل لسنة 1986، قالها "لا تتحدثوا مع سفاحين. لستم ملزمين بالتحدث مع هؤلاء الذين جعلوا قتل الأبرياء فلسفتهم".وأضاف "هذه قضية أمنية. لقد أصبحت مسألة من الذي سيسقط :هل هو المجتمع؟ هل هي الأمة؟ أم مجموعة من القتلى الخارجين تماما عن السيطرة؟".ثم أشارإلى "أن العنف في شمالي نيجيريا خطأ المتطرفين الذين (غسلوا مخ) الشبان الذين أصبحوا الآن خارج نطاق السيطرة".

لا حديث مع السفاحين

  

  قالها وولي سوينكا، الاديب صاحب نوبل لسنة 1986، قالها "لا تتحدثوا مع سفاحين. لستم ملزمين بالتحدث مع هؤلاء الذين جعلوا قتل الأبرياء فلسفتهم".وأضاف "هذه قضية أمنية. لقد أصبحت مسألة من الذي سيسقط :هل هو المجتمع؟ هل هي الأمة؟ أم مجموعة من القتلى الخارجين تماما عن السيطرة؟".ثم أشارإلى "أن العنف في شمالي نيجيريا خطأ المتطرفين الذين (غسلوا مخ) الشبان الذين أصبحوا الآن خارج نطاق السيطرة".

نشر في : 8:16 ص |  من طرف بن دالي آمال

0 التعليقات:

السبت، 17 مايو 2014

هذه الحكاية حقيقية حدثت فصولها في أحد مساجد بلد من البلدان العربية  ولعلّ أحد قرّاء هذا المقال قد كان شاهد عيان على أحداث هذه الحكاية، ولا سيّما إذا كان ممّن يرى أنّ الصلاة على الميت حسنة تقربّه إلى الله زلفى.





المعروف أنّ دور العبادة ليستْ حكراً على الأحياء فقط، إذ يدخلها الموتى أيضاً في زيارة أخيرة قبل أن توارى جثامينهم الثرى، طبعاً بمساعدة أكتاف وأكفّ الأقرباء والأصدقاء.

ميت من حجر

هذه الحكاية حقيقية حدثت فصولها في أحد مساجد بلد من البلدان العربية  ولعلّ أحد قرّاء هذا المقال قد كان شاهد عيان على أحداث هذه الحكاية، ولا سيّما إذا كان ممّن يرى أنّ الصلاة على الميت حسنة تقربّه إلى الله زلفى.





المعروف أنّ دور العبادة ليستْ حكراً على الأحياء فقط، إذ يدخلها الموتى أيضاً في زيارة أخيرة قبل أن توارى جثامينهم الثرى، طبعاً بمساعدة أكتاف وأكفّ الأقرباء والأصدقاء.

نشر في : 1:58 م |  من طرف بن دالي آمال

0 التعليقات:

الأربعاء، 14 مايو 2014

و انا أطالع جريدة الحياة لهذا اليوم، لفتت نظري هذه المقالة القيمة للدكتور جميل الذيابي، فارتأيت أن اتصرف فيها و لكني عدلت عن ذلك لأهميتها " في نظري طبعا" ، لذا قررت ان انشرها كاملة.
قراءة ممتعة.

حان الوقت


    ما هو الفارق بين رجل دين يحرّم السفر إلى الغرب، معتقداً أن من يموت في بلادهم ربما يدخل النار، وبين من يحرّم التعليم الغربي ويخطف النساء ويقتل ويكفّر ويفجّر كما تفعل جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا؟ الداعي إلى عدم السفر لبلاد الغرب «الكافر» يعمل بإذن الدولة إماماً وخطيباً لأحد جوامع الرياض الكبيرة! الأول، إمام يلبس ساعة سويسرية و«مشلحاً» مطرزاً بألوان ذهبية، وثوباً قماشه مستورد من اليابان و«شماغاً» إنكليزياً، ويركب سيارة مصنوعة في أميركا أو ألمانيا أو اليابان، وينام تحت جهاز تكييف صناعته أجنبية،

حان الوقت

و انا أطالع جريدة الحياة لهذا اليوم، لفتت نظري هذه المقالة القيمة للدكتور جميل الذيابي، فارتأيت أن اتصرف فيها و لكني عدلت عن ذلك لأهميتها " في نظري طبعا" ، لذا قررت ان انشرها كاملة.
قراءة ممتعة.

حان الوقت


    ما هو الفارق بين رجل دين يحرّم السفر إلى الغرب، معتقداً أن من يموت في بلادهم ربما يدخل النار، وبين من يحرّم التعليم الغربي ويخطف النساء ويقتل ويكفّر ويفجّر كما تفعل جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا؟ الداعي إلى عدم السفر لبلاد الغرب «الكافر» يعمل بإذن الدولة إماماً وخطيباً لأحد جوامع الرياض الكبيرة! الأول، إمام يلبس ساعة سويسرية و«مشلحاً» مطرزاً بألوان ذهبية، وثوباً قماشه مستورد من اليابان و«شماغاً» إنكليزياً، ويركب سيارة مصنوعة في أميركا أو ألمانيا أو اليابان، وينام تحت جهاز تكييف صناعته أجنبية،

نشر في : 1:26 ص |  من طرف بن دالي آمال

2 التعليقات:

الاثنين، 12 مايو 2014



خلال عملية سطو صرخ لص البنك موجهًا كلامه الى الأشخاص الموجودين داخل البنك: "لا تتحركوا المال ملك للدولة و حياتكم ملك لكم". إستلقى الجميع على الارض بكل هدوء.وهذا ما يسمى:"مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير.
و عندما إستلقت سيدة على طاولة بشكل استفزازي، صرخ اللص في وجهها: "رجاء كوني متحضرة ..هذه سرقة وليست إغتصاب!"
!وهذا ما يسمى:"أن تكون محترفًا"، التركيز فقط على ما تدربت على القيام به .

سطو وملحقاته



خلال عملية سطو صرخ لص البنك موجهًا كلامه الى الأشخاص الموجودين داخل البنك: "لا تتحركوا المال ملك للدولة و حياتكم ملك لكم". إستلقى الجميع على الارض بكل هدوء.وهذا ما يسمى:"مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير.
و عندما إستلقت سيدة على طاولة بشكل استفزازي، صرخ اللص في وجهها: "رجاء كوني متحضرة ..هذه سرقة وليست إغتصاب!"
!وهذا ما يسمى:"أن تكون محترفًا"، التركيز فقط على ما تدربت على القيام به .

نشر في : 9:16 ص |  من طرف بن دالي آمال

2 التعليقات:

back to top